في ظل انتشار الفقر و انعدام فرص العمل ظهرت الكثير من شركات الجديدة ، التي تعتمد على الربح من النت و هناك في المقابل شركات ظهرت من اجل الربح السريع ، و نذكر منها اهم شركات اوبس كوم و كيونت و فورايفر ليفينغ و غيرها من الشركات ، التي استغلت انتشار فكرت الربح من الويب و التجارة الالكترونية ، لكن في الحقيقة لها جانب عليك معرفته قبل الإشتراك معها .
لكن في مجال التسويق الشبكي هناك اسئلة اخرى عليك طرحها على نفسك قبل الخضوع في هذا المجال ، مثلا في الخطوة الثالثة و لما قيمنا المنتج سنجد انه لا يمكننا الحصول على هذا المنتج الا بجلبنا لاشخاص اَخرين حتى يسجلو في الشركات ، ولا يمكن حتى اضافة اموال من اجل شراء هذا المنتج ، حتى و ان وجدت بعض الشركات التي توفر المنتج لكن ستجد ان الشركة دائما تسبقك بخطوة و تبقيك على خطوة ادخال الناس في قائمتك من اجل الربح .
و هناك سؤال او سؤالين عليك طرحهما حول جودة هذا المنتج ، مثلا هل كنا لنشتري هذا المنتج لو لم تكن عليه عمولة ، هل كنا اصلا مهتمين بذلك المنتج لو لم يعرض علينا هذا الاستثمار ، و هل حقا الناس هي مهتمة بالمنتج ؟ بالطبع لا لان المسوق لم يعرض عليك المنتج بل عرض عليك الانظمام للشركة ، لذا كلمة ' تسويق ' هنا لا اساس لها من الصحة ، و لا يوجد في الشركة و لا شخص يروج للمنتجات ، لانها منتجات فاشلة او قديمة او غير مفيدة او تباع بسعر اغلى بكثير من السوق الحقيقي ، و إليك هذا الفيديو نوضح فيه بعض الأمور الإضافية .
 |
| حقيقة الربح من شركة Opes و جميع شركات التسويق الشبكي و الهرمي |
حقيقة الربح من شركات التسويق الشبكي و الهرمي ؟
كيف تقرر بنفسك الإشتراك في شركات التسويق الشبكي من عدمه ؟
كما نعلم جميعا في ان المسوق يعرض علينا فرصة لاستثمار اموالنا بدل تركها في المنزل بدون فائمة ، و هذا الاستثمار الذي سيعود علينا بهامش رحي حسب اقوال المسوق ، و طبعا لو كنا لدينا الثقافة الجيدة لن ندخل مثل هاته الاستثمارات قبل البحث فيها ، و اظن بوصولك لمقالي انت احد الاشخاص المثقفين الذين يحبون التمعن قبل دخول المجال ، و طبعا هذا نفس الشيء الذي قد يطرحه عليك المسوق قبل ادخالك المجال ، لكن هو يريدك ان ترى الامر من الزاوية التي يريدها ، مثلا يعطيك حسابات اشخاص الذين هم بدورهم مسوقون و كلهم يستفيدون من دخولك ، لذا دائما نقترح الخمس خطوات التالية قبل الدخول في اي مجال :- اولا نستمع الى العرض المقدم مع جمع اكبر قدر من المعلومات بالطرح الدائم للأسئلة .
- ثانيا نعرف ان فيه احتمار للربح و الخسارة ، و لا يوجد استثمار مربح و ان قيل لك هذا فارع انك تلعب دور الضحية .
- ثالثا نقيم المنتجات التي سنستثمر فيها
- رابعا نرى مدى قانونية الشركة و لها تصريحات و عقود و غيرها
- خامسا نستنتج الخلاصة من الخطوات السابقة و نأخذ قرارنا بالاستثمار من عدمه .
لكن في مجال التسويق الشبكي هناك اسئلة اخرى عليك طرحها على نفسك قبل الخضوع في هذا المجال ، مثلا في الخطوة الثالثة و لما قيمنا المنتج سنجد انه لا يمكننا الحصول على هذا المنتج الا بجلبنا لاشخاص اَخرين حتى يسجلو في الشركات ، ولا يمكن حتى اضافة اموال من اجل شراء هذا المنتج ، حتى و ان وجدت بعض الشركات التي توفر المنتج لكن ستجد ان الشركة دائما تسبقك بخطوة و تبقيك على خطوة ادخال الناس في قائمتك من اجل الربح .
و هناك سؤال او سؤالين عليك طرحهما حول جودة هذا المنتج ، مثلا هل كنا لنشتري هذا المنتج لو لم تكن عليه عمولة ، هل كنا اصلا مهتمين بذلك المنتج لو لم يعرض علينا هذا الاستثمار ، و هل حقا الناس هي مهتمة بالمنتج ؟ بالطبع لا لان المسوق لم يعرض عليك المنتج بل عرض عليك الانظمام للشركة ، لذا كلمة ' تسويق ' هنا لا اساس لها من الصحة ، و لا يوجد في الشركة و لا شخص يروج للمنتجات ، لانها منتجات فاشلة او قديمة او غير مفيدة او تباع بسعر اغلى بكثير من السوق الحقيقي ، و إليك هذا الفيديو نوضح فيه بعض الأمور الإضافية .
لماذا وجب على كل شخص الحذر و التحذير من شركات التسويق الشبكي ؟
- اولا ان المسوقيين في الشركات يبيعون الوهم ؟ مثلا انك ستصبح غني و تشتري فيلا و سيارة ...
- الهدف من الشركة هو ادخال الناس بها و ليس الهدف منها هو التسويق للمنتجات
- يتوجب عليك الحصول على احد المنتجات الغبية من الشركة ، او بالاحرى انت لست حر و لديك فقط قائمة محدودة من المنتجات الفاشلة ، و التي انت شخصيا بينك و بين نفسك مقتنع بان تلك البضاعة ليس لها معنى ، او مقتنع بانها قديمة او تباع بسعر اغلى من اللزوم ، و ما كنت ابدا لتشتريها لو لم يكن امر الزامي في الشركة
- لن تحصل على فوائد ؟ يعني لا يمكن استخراج تلك العمولات الوهمية في الشركة ، بل عليك ادخال اشخاص اَخرين ، حيث يعطونك مبلغ مالي من اجل ارسال لهم عمولات وهمية حتى يسجلوا بالشركة ، اما باقي العمولات الوهمية المعلقة فلك الحق اما في اقتناء بعض المنتجات التافهة ، والباقي عليك البحث عن اشخاص اَخرين حتى تحقق تلك الفوائد .
- تجد انو في اغلب الاحيان منتجات قديمة تعرض للبيع و السعر الخاص بها غالي جدا و لن تصل اليه الا بادخال اشخاص اخرين في الشبكة .
- انت بدورك لو دخلت ستصبح مثل هؤلاء المسوقين و مع الوقت ستحصل غضب مئات الاشخاص الذين كذبت عليهم
- معظم هاته الشركات ان نشطت في مدن بها وعي كبير ، سترفع ضدها عديد القضايا و قد تصبح انت متابع قضائيا في حال ادخلت العديد من الاشخاص للشبكة
- معظم الشركات توهم افرادها بانها تسعى للحصول على ترخيص بنكي حتى يحولو عملاتهم الوهمية الى مال حقيقي ، و هذا الذي لن يحدث ابداََ ؟ فنرى توفر عديد العملات الرقمية ؟ لماذا لم و لن يستعمولها !
- في نهاية الامر ستقنع نفسك بانك مسوق و تفهم في التنمية البشرية ، و انت في الحقيقة لا شيء و لن تستطيع حتى بيع فرشات اسنان كمسوق
- في نهاية الامر ستعرض الشبكة على اكبر قدر من الاشخاص و تصل للذروة ، و ستعرف بانها مجرد وهم و مجال فاشل ، يعني حتى لو ادخلت الالاف في نظامك سيأتي يوم و لن تبقى سوى الدعاوي القضائية و الربانية التي رفعت ضدك .
8 أسباب لتحريم التسويق الشبكي و الهرمي ؟
- الشراء لغير الشراء او الشراء بغرض : اي ان السلعة غير مقصودة في هاته المعاملة و انما القصد المشترك عمولة التسويق التي يستلمها على شخص يقنعه بالاشتراك في الشركة
- تقوم بدفع مبلغ معين من المال مقابل الحصول على مبالغ متوقعة ؟ الت قد تأتي و العكس ، و هذا يعتبر من القمار ؟ حيث ان الرابح في نظام التسويق هو السابق في الاشتراك ، و المخاطر دوما تكون على قاعدة الهرم ( المشتركين الجدد ) ، التي يحلم اصحابها دوما بالصعود للاعلى ، بمعنى الخسارة في الاسفل ستكون بنسبة 99 بالمئة
- التسويق الشبكي صنف ضمن اكل مال الناس بالباطل ، و قد شوهد ذلك سنة 2015 في الجزائر من طرف شركة Together ، حيث وعد الكثير من الشباب بالمال و المستقبل و في النهاية هرب مسوق الشركة الاعلى في الهرم و اخذ كل اموال المشتركين الجدد ، و في مصر حدث نفس الامر مع ماي رايت و شركة تي في اي و الاخير جلوبال .
- يجني الاشخاص في اعلى الهرم اموال اكبر على حساب من يعملون في الاسفل ، حيث ان من في الاسفل يسعى دائما لادخال اشخاص ، و المستفيد هو من يكون في اعلى الهرم ،بمعنى ان الفرص غير متكافئة و لن تتكافئ ابدا ، حتى لو حدثت المسوق بهذا الامر سيقول لك حتى من في الاعلى عليه موازنة الشبكة بين اليمين و اليسار ، لكن هذا لن يخفي حقيقة عدم تكافئ الفرص .
- تؤثر هاته الشركات سلبا على اقتصاد البلدان ، حيث تم متابعتها و طردها في كل م سوريا و ألبانيا و إيران و بعض الشركات في كل من الجزائر و مصر و تونس
- يستغل المسوق ثقة اقرب الناس اليه ( افراد العائلة ، افراد الحي ، اصدقاء الدراسة ، اصدقاء مقربون ، اصدقاء الدراسة ، اصدقاء العمل في حال كان يعمل ههه ) ، و بالطمع يتسغل هاته الثقة و يحولها الى وهم ليحصل بعض الارباح طبعا ، و طبعا سيندم بعد مدة اذ ان اقرب الناس اليك سيغضبون كثيرا و يطاردون بشأن إرجاع الاموال ، التي ربما لن تكون في حوزتك لانك سلمتها لاشخاص فوقك في الهرم .
- الكثير من الناس تستسلم في اول الايام ، اذ يجدون نفسهم بصدد توهيم الناس ، فيفضلون خسارة الامول على فعل ذلك .
- قيمة المنتجات لا فائدة لها ، مثلا منتجات التجميل من اوريفلام مقارنة بسعرها لا فائدة لها و يوجد افضل منها بنصف السعر ، و منتجات فورايفر لمنع سقوط الشعر او مثلا للتخسيس و التسمين ، لا اساس لها من الصحة اذا ان مثل هاته الامور تحتاج متابعة طبيب مختص في المجال و ليس مجموعة من الشباب العاطلين عن العمل ، يحملون قوارير زيوت و يقولك تم صنعها من طرف مختصين ، في حين يواجه العلم الحديث معظلة في حل هاته المشاكل هه .
بعض شركات التسويق الشبكي المشهورة عربيا
- Forever Living
- Qnet
- Opes
- Together
- oriflmae
- World
- أظف إسم الشركة التي تعرفها في خانة التعليقات .
تعليقات
إرسال تعليق