في الآونة الأخيرة ونسبةً لبعض القيود الجغرافية المفروضة على بعض أنواع المحتوى على شبكة الإنترنت (خاصةً في الدول الناطقة بالعربية) نجد أنّ الشبكات الافتراضية الخاصة أو ما يُعرف اختصارًا بالـ VPN قد أوجدت لها شعبيةً كبيرةً وسط المستخدمين الذين يبحثون عن أفضل الطرق لتجاوز هذه القيود التي تم وضعها من الحكومات.
ونجد أنّ المستخدمين عندما يبحثون على الإنترنت عن طرق لتجاوز قيود مواقع الإنترنت، يكون لديهم ميل طبيعي للعثور على خدمات VPN المجانية واختيارها، لا أحد يرغب في الدفع مقابل خدمة قد لا يستخدمونها بشكل متكرر، وهنا تبرز عدة أسئلة مثل: هل ينبغي لنا استخدام خدمات VPN المجانية؟ وهل هي مجانية فعلًا؟ والأهم من ذلك هل هي آمنة كما يعدنا مطوروها بالفعل؟!
تطلب 82٪ من التطبيقات صلاحيات الوصول إلى الموارد الحساسة مثل: حسابات المستخدمين، والرسائل النصية، والأسوأ من ذلك كله، أنّ الدراسة نشرت أنّ أكثر من 38٪ منها تتضمن برمجيات ضارة مثل: adware و trojan و malvertising و riskware و spywar.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى أنّ 18% من تطبيقات VPN تقوم بتنفيذ بروتوكولات الإنفاق بدون تشفير على الرغم من عدم الكشف عن الهوية، والأمن عبر الإنترنت لمستخدميها، في الواقع ما يقرب من 84% و 66% من تطبيقات VPN التي تم تحليلها لا تطبق بروتوكول IPv6، وحركة DNS من خلال واجهة النفق على التوالي؛ بسبب نقص دعم IPv6 والتكوينات الخاطئة، أو الأخطاء التي يسببها المطور.
لنلق نظرةً على بعض الطرق الشائعة التي يستغلها مطورو VPN المجانية، وكيفية استفادتهم من استخدامك لتطبيقاتهم المجانية:
حيث تقوم شبكات VPN المجانية بجمع بيانات المستخدم من خلال مكتبات التتبع، والتي يمكن بيعها لشركات الإعلان وتحليل البيانات لاستخدامها لأغراض أُخرى، وقد تم العثور على تطبيق VPN المجاني الخاص بـ Betternet يحتوي على 14 مكتبة تتبع مختلفة.
تمنحك خدمات VPN المجانية خيارًا لتجربة خدماتها لفترة محدودة من الوقت بنطاق ترددي محدود، ولكن يبقى الرهان الآمن بشكل عام على استخدام الخدمات المجانية من موفري VPN الذين يقدمون خدمات مدفوعة بعد فترة زمنية محدودة، بالرغم من أنّها قد تكون هذه الخدمات بطيئةً وغير موثوقة، وإذا كنت تخطط لاستخدام تطبيقات VPN بشكل متكرر، فانتقل إلى الخدمات المدفوعة بشكل مباشر، ولا تخاطر بخصوصيتك وأمنك على الإنترنت.
المصدر : من هنا
هل خدمات VPN المجانية آمنة للاستخدام؟ كيف تربح هذه التطبيقات الأموال؟ |
ونجد أنّ المستخدمين عندما يبحثون على الإنترنت عن طرق لتجاوز قيود مواقع الإنترنت، يكون لديهم ميل طبيعي للعثور على خدمات VPN المجانية واختيارها، لا أحد يرغب في الدفع مقابل خدمة قد لا يستخدمونها بشكل متكرر، وهنا تبرز عدة أسئلة مثل: هل ينبغي لنا استخدام خدمات VPN المجانية؟ وهل هي مجانية فعلًا؟ والأهم من ذلك هل هي آمنة كما يعدنا مطوروها بالفعل؟!
هل استخدام تطبيقات VPN المجانية آمنة؟
في دراسة حديثة لمنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية (CSIRO) حلل الباحثون 283 تطبيق VPN لدراسة تأثيرها على خصوصية المستخدم وأمنه، اكتشفوا أنّ 75٪ من التطبيقات التي تم اختبارها استخدمت مكتبات تتبع تابعة لجهات خارجية، وبالتالي لا يمكن الوثوق بها.تطلب 82٪ من التطبيقات صلاحيات الوصول إلى الموارد الحساسة مثل: حسابات المستخدمين، والرسائل النصية، والأسوأ من ذلك كله، أنّ الدراسة نشرت أنّ أكثر من 38٪ منها تتضمن برمجيات ضارة مثل: adware و trojan و malvertising و riskware و spywar.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى أنّ 18% من تطبيقات VPN تقوم بتنفيذ بروتوكولات الإنفاق بدون تشفير على الرغم من عدم الكشف عن الهوية، والأمن عبر الإنترنت لمستخدميها، في الواقع ما يقرب من 84% و 66% من تطبيقات VPN التي تم تحليلها لا تطبق بروتوكول IPv6، وحركة DNS من خلال واجهة النفق على التوالي؛ بسبب نقص دعم IPv6 والتكوينات الخاطئة، أو الأخطاء التي يسببها المطور.
هل الشبكات المجانية VPN مجانية فعلًا؟
الإجابة المختصرة هي: لا، لن يقدم مزود VPN خدماته مجانًا لفترة غير محدودة من الوقت، إذا كنت لا تدفع أموالك مقابل هذه الخدمة فتأكد من أنّك تدفعها بطرق أُخرى، وهذا ما تم ملاحظته في خدمة Onavo VPN المملوكة لفيسبوك.لنلق نظرةً على بعض الطرق الشائعة التي يستغلها مطورو VPN المجانية، وكيفية استفادتهم من استخدامك لتطبيقاتهم المجانية:
تتبع البيانات الخاصة بك وبيعها من أجل الربح
الطبيعي هو أنّ تطبيقات VPN تقوم بتشفير البيانات الخاصة بك حتى لا يتمكن موفر خدمة الإنترنت من رؤية ما تقوم به عبر الإنترنت، وهذا يعني أنّه يتعذر على مقدمي خدمة الإنترنت تتبعك، ولكن يمكن لمطور التطبيق فعل العكس تمامًا خاصةً المجانية منه.حيث تقوم شبكات VPN المجانية بجمع بيانات المستخدم من خلال مكتبات التتبع، والتي يمكن بيعها لشركات الإعلان وتحليل البيانات لاستخدامها لأغراض أُخرى، وقد تم العثور على تطبيق VPN المجاني الخاص بـ Betternet يحتوي على 14 مكتبة تتبع مختلفة.
البرامج الضارة
يعد إدخال برامج ضارة إلى جهازك إحدى السمات الشائعة في الشبكات الافتراضية الخاصة المجانية، يمكن استخدام هذه البرامج الضارة لسرقة معلومات حساسة من جهازك، أو لتشفير بياناتك كما يتضح من هجمات الفدية الأخيرة.سرقة النطاق الترددي
قد تقوم شبكات VPN المجانية أيضًا بسرقة النطاق الترددي الخاص بك وبيعه إلى مؤسسات أُخرى، وهذا ما اُكتُشف مؤخرًا عندما قامت شركة Hola VPN باستخدام موارد الكمبيوتر الخاص بمستخدمي تطبيقها، وسرقة عرض النطاق الترددي من المستخدمين، ومن ثم إعادة بيعها لشركات الطرف الثالث.اختطاف المستعرض Browser Hijacking
يشير هذا المصطلح إلى إعادة توجيه المتصفح إلى مواقع الويب دون إذنك، وهذا ما تستخدمه بعض الخدمات المجانية، فقد وجدت نفس الدراسة البحثية أنّ خدمة HotspotShield VPN المجانية تعد مستخدميها بالأمان والحماية وتعزيز الخصوصية والتصفح بدون إعلانات، بينما الواقع فإنّ الخدمة المجانية تعيد توجيه حركة المستخدمين إلى مواقع Alibaba.com و eBay.com من خلال أطراف ثالثة.إذًا هل أتوقف عن استخدام هذه الشبكات الافتراضية؟
الإجابة هي لا، فمع القيود التي تتزايد يومًا بعد يوم على مواقع الإنترنت يبقى استخدامها أمرًا لا مفر منه، فهناك شبكات افتراضية خاصة مجانية آمنة بالفعل للاستخدام، ولكن عليك الانتباه جيدًا ورفض الخدمات التي تعدك بتوفير اتصال VPN بشكل مجاني وغير محدود، فهذه الخدمات تحقق الدخل من خلال ممارسات احتيالية أُخرى، ويمكن أن تكون خطرًا على بياناتك وخصوصيتك.تمنحك خدمات VPN المجانية خيارًا لتجربة خدماتها لفترة محدودة من الوقت بنطاق ترددي محدود، ولكن يبقى الرهان الآمن بشكل عام على استخدام الخدمات المجانية من موفري VPN الذين يقدمون خدمات مدفوعة بعد فترة زمنية محدودة، بالرغم من أنّها قد تكون هذه الخدمات بطيئةً وغير موثوقة، وإذا كنت تخطط لاستخدام تطبيقات VPN بشكل متكرر، فانتقل إلى الخدمات المدفوعة بشكل مباشر، ولا تخاطر بخصوصيتك وأمنك على الإنترنت.
المصدر : من هنا
تعليقات
إرسال تعليق